المبادرة

أصحاب المبادرة: مجموعة الرواد
مجموعة استثمارية متخصصة محور نشاطها الإنسان والتنمية الذاتية والمؤسسية ومهمتها إنتاج ونقل ونشر المعرفة، أسسها ويرأس مجلس إدارتها الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الخلف منذ عام 1401هـ / ١٩٩٠م.
تنظر مجموعة الرواد إلى التنمية البشرية ( تعليم ـ تدريب ـ تطوير ) بأنها حجر الزاوية لكل تنمية وحضارة والركن الأساس في بناء الأوطان وتنميتها؛ لذا ركزت نشاطاتها في تأسيس شركات متخصصة في التعليم والتدريب والإستشارات، مقرها الرئيس في مدينة الرياض ولها فروع في مناطق المملكة وبعض الدول العربية وبريطانيا، وشركة رواد المعرفة للتدريب والتعليم عضو المجموعة إحدى هذه المؤسسات المعنية بالتدريب وتنمية الموارد البشرية
شــركة الرواد للتدريــب
شركة الرواد للتدريب -عضو مجموعة الرواد-؛ تعمل على إنتاج المعرفة المهنية المتخصصة وبناء مهاراتها ونقلها لشركائها، جوهر عملها ينصب على تعظيم الإمكانات والخبرات وتحفيز القدرات التنافسية وتمكين الموارد البشرية مهنياً ووظيفياً، بتصميم وتطوير المبادرات النوعية، وتنفيذ التدريب الجاد الذي يحدث الأثر، تهتم بتمكين قدرات الرجال والنساء لأنهم عنصر فاعل ومؤثر في التنمية الوطنية.
وتسعى لاستقطاب الكفاءات المهنية المتخصصة من الخبراء والمستشارين والمدربين؛ لتوفير خدمات احترافية متفردة ورائدة، باتباع منهجية بناء وتنفيذ رصينة، مدعومة بشراكة منتجة مع مؤسسات وهيئات محلية وإقليمية ودولية رائدة، ذات خبرة عميقة وسجل متميز.

مقدمة
استشرفت قيادة المملكة العربية السعودية مستقبلاً مشرقاً برؤيتها التي بنيت على ما اختصها الله - سبحانه وتعالى - بمكامن قوة حددتها؛ بالعمق العربي الإسلامي، ومواردها الاقتصادية الغنية، ومركزية موقعها في العالم، وإبرازها لشعبها كأكبر ثروة تعتز بها، شعب تبلغ نسبة الشباب فيه 70%، شعب طموح يقود جهود تصبو لتحقيق تلك الرؤية، وصولاً إلى أولى محطاتها في عام 2030. ولتحقيق تلك الرؤية فقد وضعت خطة تحول وطني تركز على تنمية تلك الموارد البشرية في جميع قطاعات الدولة، من صحة، واقتصاد، وتعليم، وغيرها.
ونظراً لإيمانها بأهمية التعليم، فقد صاغت رؤيتها نحو التميز العالمي؛ سواءً كان في مخرجات التعليم العام أو التعليم الجامعي، ونحو تلبية احتياجات سوق العمل؛ وذلك من خلال تطوير نظام تعليمي متكامل في جميع عناصره نحو التميز، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي الأهلية لتطوير قدرات الموارد البشرية السعودية، وتعظيم إمكاناتهم من أجل النهوض بالمجتمع السعودي نحو بناء «وطن أكثر ازدهاراً» يلبي تطلعات كل فرد فيه.
وقد كان ولا زال لتوطين الوظائف في القطاعات المختلفة، استراتجية وطنية دائمة لتمكين المواطنين من قيادة العمل فيها، إلا أن توطين الوظائف في قطاع التعليم العالمي ما زال يواجه تحديات كبيرة لما له من متطلبات خاصة، يستدعي من الجميع النظر بموضوعية وواقعية فيها، وإيجاد توازن متكامل في تحقيقها.
وانطلاقاً من مسؤولية شركة رواد المعرفة للتدريب والتعليم في المساهمة في دعم رؤية وتوجهات المملكة؛ بتوظيف ما تمتاز به من خبرة طويلة وعميقة في التعليم العالمي انطلاقاً من امتدادها كعضو مجموعة الرواد - رائدة التعليم العالمي- ، إلى جانب ما يتوفر فيها من خبرات وقدرات وإمكانات، ورؤيتها في تحقيق التنمية البشرية من خلال تقديم الخدمات والحلول التدريبية التي تسهم في تطوير الموارد البشرية بما يتوافق مع متطلبات التنمية والتغيرات العالمية المتسارعة؛ بادرت إلى بناء مشروع التربوي الدولي ™INTEREDU استجابة للتوجيه الحكيم من قيادة المملكة بأن «نبدأ فوراً» ليكون إحدى الأدوات الاستراتيجية والنوعية في دعم تحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية».